لَبَّيْكَ لاشريكَ لكَ لَبَّيْكْ
إنَّ الحمدَ والنعمةَ لكَ والملكْ لا شريكَ لكَ
لبيكَ ربِّي لو لم أكن بينَ الحَجِيجِ مُلَبِيَا
لبيك ربي كم وَدَدْتُ أن أكونَ بينهم
طائفاً .. ساعيا .. ؟
لبيكَ ربِّي أتَيْتُك تائباً
نادماً .. باكيا
لبيك ربي همومٌ أثقلتني أتيتكَ حامداً
شاكيا
ومَنْ غَيرُكَ ربِّي يُحْمَدُ
على مكروهٍ ياإلهي
ياعاليا .. ؟
لبيك ربي ماوجدتُ غيرُكَ عَلَيَّ حانيا
لبيك ربي أتَيْتُك طارقة بابكَ ملازمةٌ بِهِ
فهل ياتُرى تَرُدُ مَنْ أتاكَ لائِذاً بِحِمَاكَ
مُناديا
لبيك ربي أناجيك
في غسق الليل
ساجدة تارةً
وتارةً .. جاثية
وتارة رافعة يداي إليك
سائلة .. داعية
والدموع تترقرق في
عيناي
إلهي فهلْ أنتَ ياتُرى
عَنِّي راضيا .. ؟
لبيك ربي مَنْ غيْرُكَ
حبيبي ..؟
فأنت طبيبي المداويا
وأنتَ للعللِ خيرُ
شافيا
لبيكَ ربي رحمتكَ أرجو
والسِّتْرُ عن ذنوبي يومَ الحشر يومَ يكونُ الكُلُّ عاريا
رحمتكَ هيَ كلُّ ما أرجو
هيَ نعيمي وزاديا
لبيك رَبِّي رضيتُ بِكَ رباً
وآمنتُ بأنبيائك ورسلكَ وملائكتك وبما
عَلَيَّ أنتَ بهِ
قاضيا
فهل ياتُرى يكون هذا لرضاك عَنَّي
كافيا .. ؟
لبيكَ ربِّي أمة حبيبك محمدٍ في خطرٍ أخاف عليها أن يكون مصيرها
الهاوية
لقد أصبَحَتْ عَنِ الحقِّ والصَّوابِ غافية
أَعِدْها برحمةٍ مِنكَ إلى رُشْدَها وكُنْ لهم ناصراً
وهاديا
بقلمي *** # فداء حسن برادعي # ***
13 /8/2018