ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مـا مِـن أحـدٍ فـى هـذهِ الـدّنـيـا باقٍ خالدْ
..............................فـالـمـوتُ كـأسٌ الكُـلُّ شارِبهُ إليه واردْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموت لا يترك مِن شاردٍ فيها ولا واردْ
..............................ولايعفى سليماً أومَن هوَمِن مَصَحَّةٍ عائدْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا يَعجل بمشاكسٍ شقىٍّ أوعـاصٍ مُعاندْ
..............................ولايـسـتـثـنى طيّباً أومُتقٍ محسـنٍ لله عابدْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا يُـفـرِّق بـيـن مَـن بـالمـؤخـرةِ أوالقائدْ
.............................ومـا بـكّـرَ بـمـفـتـونٍ بدُنْيا وما أجّل لزاهدْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سـهـمُ الـمـوتِ لـهـدفـهِ الـمـقـصـود صائدْ
.............................مـا طـاشَ أبـداً ولا ردّهُ يـومـاً دِرعٌ جـامدْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويُصيبُ الماشى والواقـف ومَن هـو قاعدْ
.............................ويصل لساكن مغارةٍ أو وراء صخرةٍ لابدْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكـلٌّ مِـنّـا يـعـلـم ذلـك وعـلى مـثـلهِ شاهدْ
.............................لكِـنّـنـا كـتـائهٍ بالسّـوقِ ومـجـذوبٍ بالموالدْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن مصطفى شتا....استشارى الجلديه
بار الحمّام ...بسيون ...غربيه